وقالت الأونروا، في بيان لها، إن "الأطفال في غزة يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف"، مشيرا إلى أنهم يتمسكون بالحياة، وقد نزحوا مراراً وتكراراً عبر منطقة مدمرة، ويتطلعون إليها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، "مقتل ضابط في جنين وإصابة 16 جنديا بجروح متفاوتة".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الضابط الذي قتل في جنين كان ضمن قوة وصلت لتخليص القوة الأولى التي أصيبت بعبوة ناسفة"، مضيفة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوتين كبيرتان جدا تم زرعهما على عمق متر ونصف.
وأكدت إذاعة الجيش أن "العبوة الناسفة الأولى انفجرت في مدرعة من نوع النمر وكان فيها طاقم طبي عسكري"، مشيرة إلى أن الجيش لا يعرف حتى الآن كيف تم تفجير العبوة الأخرى.
وأوضحت أن "من بين المصابين، جندي إصابته خطيرة و5 إصابات متوسطة بينهم ضابط ومسعف، و10 أصيبوا بجروح طفيفة، بينهم ضابط وجندي احتياط".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.