ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الاتفاقيتين جاءتا لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة والمبادرات الصحية الهامة في السودان، والتي تهدف إلى التخفيف من الظروف القاسية.
وقع الاتفاقية، من الجانب الإماراتي سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارك مانلي، رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، وبحضور لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك في مقر المفوضية في جنيف. ستساعد هذه المخصصات في تحسين المأوى والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لآلاف النازحين في كل من السودان وجنوب السودان.
يذكر أن وزارة الخارجية السودانية كانت قد نفت، يوم الجمعة الماضي، ما تم تداوله حول اعتذار السفير السوداني في أبو ظبي للسلطات الإماراتية.
ونقلت وكالة أنباء "سونا"، بيانا قالت فيه الخارجية إن "ما تداولته الوسائط بشأن اعتذار سفير السودان في أبو ظبي للسلطات الإماراتية بشأن خطاب مندوب السودان في الأمم المتحدة، الحارث إدريس، عار تمامً من الصحة"، ووصف البيان خبر الاعتذار بأنه "كاذب ومجهول المصدر".
يأتي نفي الخارجية السودانية، في أعقاب شائعات أفادت بأن السفير السوداني في أبو ظبي، قدم اعتذارا للسلطات الإماراتية عما ورد في الخطاب، الذي ألقاه المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم 13 يونيو/ حزيران الجاري.
وشدد بيان الخارجية على أن "الخطاب الذي ألقاه السيد السفير الحارث أدريس، في الاجتماع هو الموقف الرسمي للسودان حول ما بحثه اجتماع مجلس الأمن".
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن "السودان يملك أدلة على استقبال مطارات تشاد، لأكثر من 400 رحلة طيران تحمل عتادا حربيا لقوات الدعم السريع من الإمارات".
وحسب وكالة الأنباء السودانية، قال وزير الخارجية حسين عوض علي، إن "تشاد خصصت مطاري أم جرس وأبشي لاستقبال الرحلات الجوية، التي تنقل الأسلحة والعتاد العسكري للمليشيا الإرهابية من دولة الإمارات".