وكتب عبر منصة "إكس" أن "عددا من الحركات الصهيونية التي انخرطت لسنوات عديدة في العمل المقدس لبناء وطننا، لا تزال تتلقى عقوبات من العديد من الدول بعد قرارات سياسية".
وأضاف أن "قرار الحكومة الكندية اليوم بالانضمام إلى صفوف الدول، التي قررت مضايقة المستوطنين في يهودا والسامرة هو قرار معاد للسامية بشكل واضح".
وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في تغريدته أن "دولة ذات سيادة لن تقبل إملاءات من أي دولة، بل وأكثر من ذلك لن تفرض عقوبات على مواطنيها بسبب قرارات سياسية للسياسة الخارجية".
وفرضت كندا، اليوم الخميس، عقوبات على 7 مستوطنين إسرائيليين، قالت إنهم شاركوا في أعمال عنف متطرفة في الضفة الغربية، وهي المرة الثانية خلال ما يزيد قليلا عن شهر، التي تتخذ أوتاوا فيها مثل هذه الخطوة، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضافت وزارة الخارجية الكندية، أنها فرضت أيضا إجراءات عقابية على 5 كيانات، من بينها منظمات استيطانية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي: "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وندين مثل هذه الأعمال، ليس فقط بسبب تأثيرها الكبير على حياة الفلسطينيين، ولكن أيضا بسبب تأثيرها المدمر على آفاق السلام الدائم".