ونقلت صحيفة "الراكوبة" عن المنظمة، قولها إن "القصف الذي طال المبنى السكني ألحق أضرارًا بالطابق العلوي منه"، وأوضحت أنه "لم يتأذى أعضاء فريقنا المتواجدين ولكن وقعت إصابات عديدة بين السكان الآخرين بالمنطقة".
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد طالبت بتوسيع عاجل وسريع للاستجابة الإنسانية في السودان، الذي يواجه كارثة هائلة و"مفتعلة"، تزامنا مع مرور عام على الحرب الدائرة بها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان لها حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "ضمن أحد أسوأ أزمات العالم من عقود، يواجه السودان كارثة هائلة ومفتعلة بعد عام من بدء الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الحكومة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وأصبح السماح الفوري بالوصول الآمن إلى المساعدات الإنسانية مسألة حياة أو موت لملايين الأشخاص".
وأشار البيان إلى أنه "فيما تجتمع الحكومات والشخصيات الرسمية والمنظمات الإغاثية والجهات المانحة، في 15 أبريل/ نيسان، في باريس لمناقشة سبل تحسين إيصال الإغاثة الإنسانية، تطلق "أطباء بلا حدود" نداء عاجلا تدعوهم فيه إلى توسعة فورية لنطاق الاستجابة الإنسانية".
ولفتت المنظمة إلى أنه "فيما يواجه ملايين الأشخاص الخطر في السودان، إلا أن العالم غضّ الطرف، فيما تمنع الأطراف المتحاربة عامدة الوصول إلى الإغاثة الإنسانية وإيصال المساعدات، وعلى الأمم المتحدة والدول الأعضاء مضاعفة جهودها في سبيل التفاوض على وصول آمن ومن دون عوائق ومن أجل توسعة نطاق الاستجابة الإنسانية لمنع هذا الوضع المأساوي أساسا من التدهور أكثر".
وتعمل منظمة "أطباء بلا حدود" حاليا في أكثر من 30 مرفق صحي، وتدعمها في 10 ولايات في السودان، في الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف وغرب دارفور وشمال وجنوب ووسط دارفور والبحر الأحمر.