ونشرت الدراسة على منصة علمية وجاء فيها: " تُستخدم أجهزة الأشعة السينية التشخيصية والتصوير المقطعي المحوسب والمجاهر الإلكترونية الماسحة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، حيث تعتمد كل هذه الأجهزة على تقنيات قادرة على توليد تدفقات إلكترونية عالية الكثافة (كاثودات الانبعاث)".
وقال أحد مؤلفي الدراسة، وهو باحث في جامعة الأبحاث الوطنية، أرتيوم كوكسين، إن معظم الكاثودات الحديثة تنبعث منها الإلكترونيات عند تسخينها. ومن الأمثلة المعروفة على ذلك خيوط التنغستن الموجودة في المصباح الكهربائي المتوهج، والتي تبدأ في التوهج عند تسخينها بواسطة تيار كهربائي إلى درجات حرارة عالية.
وتابع الباحث الروسي بالقول: "لقد اقترحنا تقنية لإنشاء كاثودات انبعاث تعتمد على أنابيب الكربون النانوية والغرافين، ومعالجتها بجسيمات أكسيد الباريوم النانوية لتحسين خصائص الانبعاث، وقد ساعدت هذه الهياكل النانوية الهجينة على زيادة تيار انبعاث الإلكترون في المجال بمقدار 42 مرة مقارنة بالفيلم الأصلي للجرافين والأنابيب النانوية"، موضحا أن هذا يقلل من كفاءتها في استخدام الطاقة ويقلل أيضًا من عمر الخدمة.
وفي سياق متصل، قال ألكسندر غيراسيمينكو، المدير العلمي للدراسة ورئيس مختبر أبحاث تقنيات النانو الطبية الحيوية في جامعة الأبحاث الوطنية، إن الحد الأقصى للتيار المنبعث تجاوز 500 ميكرو أمبير، ووصلت كثافته إلى 2.0 أمبير / سم2.