لا يمتلك أفراد جنس "الكامبونوتوس" غدة خاصة مميزة للنمل، والتي تفرز مادة مضادة حيوية لعلاج الجروح. أثناء التجربة، قام العلماء بإتلاف ساق النمل في منطقة الفخذ، قام أقارب النمل المصاب بقضم الساق فوق الفخذ حتى سقط الطرف. ووفقًا للعلماء، أدى هذا العلاج إلى زيادة معدل بقاء الأفراد المصابين على قيد الحياة بشكل كبير.
وقال الباحثون: "تصف دراستنا أول مثال منذ البشر على استخدام بتر الأطراف لعلاج الأفراد المصابين في الكائنات الحية".
ووفقا لورقتهم البحثية في مجلة "Current Biology" العلمية، فإنه وعلاوة على ذلك، أظهرت الحشرات أنها كانت قادرة على تغيير استراتيجيتها العلاجية اعتمادًا على موضع الجرح. فعندما كان أحد الأطراف متضررًا قرب النهاية، رفضت الحشرات البتر واكتفت بلعق الجرح.
وبحسب الفيديو، فإن النمل يقوم بفحص إصابة ساق زميله ويقرر العلاج المناسب، ويقوم النمل بإجراء عملية جراحية.
ويتم البتر إذا كانت الإصابة في أعلى الساق (عظم الفخذ) لمنع انتشار العدوى مما يزيد من معدل بقاء النملة على قيد الحياة.