دعت وزارة الخارجية الأمريكية، إسرائيل، إلى التحقيق بسرعة وضمان المساءلة، عقب التقارير عن استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين كدروع بشرية.
فيما اعتبرت حركة حماس، أن "استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان"، داعية إلى محاكمته.
يقول الناشط الفلسطيني المهندس رامي أحمد، في حديث لبرنامج "صدى الحياة":
"من المضحك جدا أن تطلب من الجلاد أن يحقق مع نفسه، فلولا الغطاء الأمريكي في المؤسسات الدولية لما تجرأ الجيش الإسرائيلي وحكومة نتانياهو من ممارسة ما نشاهده في الفيديوهات والتحقيقات، من تعامل فظ وغير إنساني مع الأسرى الفلسطينيين، فالإدارة الأمريكية هي التي تحمي دولة إسرائيل وتدعمها وتشجعها على ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
بدوره يقول محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان الدكتور فارس أبو حسن، لبرنامجنا:
"على ضوء القضايا التي تم إقامتها لدى محكمة العدل الدولية، وتحريك الشكاوى أمام محكمة الجنايات الدولية، شعبنا الفلسطيني تواق لأن يكون هناك منبر حقوقي وقانوني دولي، وجهة دولية تنتصر لحقوقه ومظلوميته، حتى تدرك إسرائيل أن هناك من سيضع حدا لها، وتتوقف عن ممارسة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني".
التفاصيل في الملف الصوتي...