ونقلت وكالة "الأناضول"، عن الوزارة بيانا أوضحت فيه أن "عملية جوية استهدفت مواقعا للتنظيم الإرهابي في مناطق غارا وهاكورك وقنديل وأسوس شمالي العراق، حيث أسفرت العملية الجوية عن تدمير 37 هدفا، تتكون من ملاجئ وكهوف ومستودعات يستخدمها التنظيم الإرهابي".
وكان كفاح محمود، الخبير في الشؤون العراقية والكردية، قد أكد أن "أصابع الاتهام تشير منذ عدة أشهر إلى أن هناك مجموعات ترتبط بحزب العمال تقوم بعمليات تخريبية في أربيل ودهوك، تستهدف الاقتصاد المحلي".
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك": "منذ عدة أشهر والأصابع تشير إلى أن مجموعات ترتبط بحزب العمال تقوم بعمليات تخريبية في محافظات الإقليم وخاصة في العاصمة أربيل ومحافظة دهوك، وتتعلق تلك العمليات المنظمة بالاقتصاد المحلي خاصة المرتبط بالنشاط الاقتصادي للمواطنين".
وتابع محمود: "تعرضت الأسواق التجارية في العاصمة أربيل خلال الفترة الماضية إلى عمليات إشعال النيران فيها، وهي أسواق شعبية كبيرة جدا، أدت تلك الحرائق إلى خسائر مادية تجاوزت المائة مليون دولار في كل من أربيل ودهوك، حيث طالت النيران التي أشعلتها تلك المجموعات أكبر أسواق مركز مدينة دهوك".
يذكر أنه في يونيو/ حزيران الماضي، كشفت وسائل إعلام تركية، أن "أنقرة قد تلجأ إلى عمل عسكري في سوريا، خلال الصيف، وذلك بسبب أنشطة حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "جيرسيكجونديم"، نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع التركي، أن "تركيا تراقب عن كثب الأنشطة الأمريكية في سوريا، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، المعترف به على أنه إرهابي في البلاد".