وقالت الخارجية الروسية: "إذا طردت مولدوفا دبلوماسيين روس فهذا يعني أن كيشينوف لا تستخلص العبر من الوضع المحزن الذي أدت إليه سياساتها".
وأضافت الخارجية الروسية، أن موسكو لن تترك احتمال طرد دبلوماسيين روس من مولدوفا دون رد، وذلك في أعقاب إعلان وزير خارجية مولدوفا، ميخاي بوبشوي، أن طرد الدبلوماسيين الروس من البلاد سيستمر إذا تصرفوا "على حساب المصالح الوطنية" للجمهورية، بحسب قوله.
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن كيشينوف هي التي دفعت العلاقات الروسية المولدوفية إلى أدنى مستوياتها، بسبب السلوك غير المسؤول لكيشينوف.
وفي وقت سابق، صرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، بأن حلف الناتو يجر مولدوفا إلى مواجهة عسكرية مع روسيا وبيلاروسيا.
وفي وقت سابق أيضا، صرحت رئيسة إقليم غاغاوزيا الذاتي الحكم في مولدوفا، يفغينيا غوتسول، أن الإقليم لا يرى أي مؤشرات على رغبة روسيا في مهاجمة مولدوفا.
ووفقًا لغوتسول، فإن "السلطات المولدوفية تبذل قصارى جهدها لخلق جوٍ مثير للقلق في البلاد، وأن السكان يسمعون باستمرار عن استدعاء المجندين، فضلاً عن الاتفاقات مع الناتو".
وتتمتع منطقة غاغاوزيا بالحكم الذاتي في جنوب مولدوفا، وينحو سكانها بشكل تقليدي إلى التقارب مع روسيا، في حين أعلنت كيشينوف عن مسار نحو التكامل مع أوروبا.