وذكرت صحيفة "الديار"، نقلا عن مصدر مقرب من الحزب، أن "معلومات وردت إلى أمن "حزب الله"، منذ شهرين، من استخبارات إحدى الدول، تفيد بأن إسرائيل تحضر لتنفيذ عملية أمنية - عسكرية نوعية ضد شخصية فلسطينية مهمة تنتمي لحركة حماس".
وأوضح المصدر أنه "بناء على ذلك أطلق أمن الحزب عملية أمنية وعمل على دراسة الخيارات الممكنة وحصرها بعدد محدد من الأشخاص، حيث توصل من خلال المتابعة والتدقيق إلى توقيف أحد المنتمين لحركة حماس المقيمين في منطقة البقاع الأوسط في موقع استراتيجي، وقامت قوة خاصة بتوقيفه، لتكتشف مع بدء التحقيقات أنها أوقعت بكنز ثمين".
وأشار المصدر للصحيفة إلى أن "الموقوف اعترف، خلال استجوابه، بأنه يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، وأنه كُلف بمراقبة حركة شخصية رفيعة من حركة حماس تتنقل بين لبنان وسوريا"، وأضاف الموقوف أن "القوات الإسرائيلية تخطط لتنفيذ عملية إنزال بالقرب من منطقة المصنع لاختطاف القيادي في حماس عند عودته من دمشق"، مرجحاً أن "تتم العملية في المنطقة الفاصلة بين نقطتي الجمارك على طرفي الحدود"، مشيراً إلى أن "الطيران الإسرائيلي نفذ عمليتي اغتيال في تلك المنطقة سابقا".
وتابع المصدر أنه "بناءً على ذلك، قرر "حزب الله" نصب كمين للقوة الإسرائيلية للإيقاع بها على غرار كمين أنصارية قبل سنوات، إلا أن تل أبيب قررت إلغاء العملية في اللحظات الأخيرة، رغم حصولها على موافقة رئيس الوزراء، بعد أن فقدت الاتصال بالعميل الفلسطيني".
وخلص المصدر إلى القول إنه "تم اكتشاف عدد من كاميرات المراقبة مزروعة بالقرب من منزل أحد قياديي حماس في البقاع منذ مدة، وتبين من المتابعة أن مجموعة قامت بوضعها وربطتها بشبكة الإنترنت، علماً أن المنطقة المحيطة بالمنزل تعتبر حليفة لحماس".