وأكدت المراسلة مقتل عبد الله إسماعيل الحلقي الملقب "أبو عاصم"، نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية، وإصابة المدعو زكريا إسماعيل برصاص مجهولين ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وقد تم إسعافهم إلى مشفى جاسم الوطني.
كما تم العثور على جثة أسامة عكايل الملقب "أبو هارون الفاخري" عند باب منزله في الحي الغربي لمدينة جاسم، وعلى إثر ذلك قام عناصر من المسلحين التابعين لمجموعة المدعو "عبد الله الحلقي" بالانتشار ضمن أحياء المدينة وإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي وفرض حظر تجوال في المدينة عبر مكبرات الصوت في مآذن المساجد.
وأشارت مراسلة "سبوتنيك" إلى أنه بالتزامن مع ذلك، حصلت اشتباكات بين مجموعة (وائل خليل) الملقب (وائل الغبيني) بمؤازرة مجموعة (توفيق فايز الحجي) لاتهامه بمقتل عبدالله الحلقي، مما أدى لمقتل مجد غازي الغزاوي بطلقة (قناص) أثناء تواجده في الحي الغربي على دراجته النارية.
وقالت مراسلة "سبوتنيك" إن الاشتباكات ضمن مدينة جاسم مستمرة بشكل متقطع، يتخلل ذلك إطلاق قذائف (RBG) وقذائف هاون بين مناطق نفوذ المجموعات المسلحة.
وبينت المراسلة، أن "حركة نزوح شهدتها أحياء المدينة المقيمين في الحيين الغربي والجنوبي باتجاه أحياء المدينة الأخرى ومدينة إنخل المحاذية".
وفي الأثناء، وفور مقتل "عبد الله اسماعيل الحلقي" تجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المتواجدة في جاسم، حيث استخدم فيها جميع أنواع الأسلحة الرشاشة (الخفيفة- المتوسطة) والمضادات الأرضية (14,5 مم).
كما قامت مجموعة تابعة لما تسمى (اللجنة المركزية) ترافقها 5 سيارات دفع رباعي بالدخول إلى (حارة الحلقية) غرب المدينة عن طريق بلدة العالية (الطريق الحربي)، للمشاركة باقتحام الحي الجنوبي (حارة الجلماوية).
وذكرت المراسلة أنه وبعد مناشدات المواطنين تم وقف إطلاق النار بين المجموعات المسلحة لمدة ساعة واحدة خلال نهار اليوم، بهدف إتاحة الفرصة للمواطنين بالخروج من الأحياء التي تجري فيها الاشتباكات، استعدادا لمعارك جديدة.