وتم طرد شقيق المحتجز، أيتسيك إلغارات، من القاعة بعد أن قاطع شقيق محتجز آخر، وهو يتحدث علنا ضد الموافقة على صفقة رهائن أخرى مع حركة "حماس" الفلسطينية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وعندما قال بوعز ميران، الذي تم احتجاز شقيقه، عمري، في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من جانب "حماس"، إن "صفقة متهورة لا يمكن أن تتم"، خرج داني إلغارات ليعترض على كلامه.
واتهم داني إلغارات بوعز ميران بأنه يعمل كداعم لصندوق تكفاه اليميني، التابع لرئيس اللجنة، عضو الكنيست اليميني المتطرف، سيمحا روثمان، الذي كان حاضرا الاجتماع مع أعضاء اللجنة.
وأمام احتجاجات إلغارات، أمر روثمان بطرده من القاعة، لكنه رفض التحرك، وصرخ بأنه لن يخرج.
وعلى الرغم من بقاء إلغارات ساكنا بعد الاحتجاج، إلا أن إيتسيك روثمان، أصرّ على أنه لن يتسامح مع أي مقاطعة أو أي عنف تجاه أعضاء الكنيست، وأمر مرة أخرى بطرده.
وبالفعل، سُحب دان إلغارات بالقوة خارج القاعة بواسطة فريق من أفراد الأمن، وتم تصويره بعد ذلك وهو يتلقى الرعاية الطبية، بينما كان مستلقيا على وجهه في أحد ممرات الكنيست.
وبحسب مراسل موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، فقد قام عدد من الأشخاص التابعين لمنتدى "تيكفاه"، بمقاطعة إجراءات طرد إلغارات، لكن لم تتم إقالتهم.