العملية العسكرية الروسية الخاصة

دبلوماسي روسي: تصرفات الغرب تحمل مخاطر اشتباك بين القوى النووية

صرح كونستانتين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والسيطرة على الأسلحة، أن انسحاب الغرب من الوثائق المتعلقة بالسيطرة على الأسلحة وطموحه في تحقيق "الهزيمة الاستراتيجية" على روسيا، يحمل مخاطر اشتباك بين القوى النووية.
Sputnik
وأضاف الدبلوماسي الروسي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أنه يمكن الملاحظة "بأي سهولة كيف يقذف حلف الناتو بنفسه في دوامة المواجهة مع روسيا من جانب نظام كييف".
الخارجية الروسية: تصرفات الناتو تشير إلى أنه يتجه نحو اشتباك عسكري مباشر مع روسيا
وتابع غافريلوف، قائلاً: "بتجاهل جميع الوثائق التي تم اعتمادها في مجال السيطرة على الأسلحة وبناء الثقة، راهنوا على تحقيق "الهزيمة الاستراتيجية" على بلدنا. كل هذا يحمل مخاطر اشتباك عسكري مباشر بين القوى النووية مع عواقب غير متوقعة".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن تصرفات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تشير إلى أنها تتجه بشكل متعمد نحو مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إمكانية إرسال وحدات فرنسية وغيرها من قوات الناتو إلى أوكرانيا، لا يمكن إلا أن تثير الدهشة بسبب عدم مسؤوليتها وغياب العقلانية فيها، علاوة على ذلك، ظهرت معلومات في وسائل الإعلام الغربية تفيد بوجود عدد من المرتزقة من الفيلق الأجنبي الفرنسي في أوكرانيا، بالفعل".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو، أكدت في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
مناقشة