موسكو - سبوتنيك. وأضاف غالوزين في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "نرى بشكل سلبي نشاط بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا. كما أكدنا مرارًا، تتمثل مهمة الاتحاد الأوروبي في محاولة الحصول على قدم في المنطقة على حساب مصالح الشركاء التقليديين وجيران دول جنوب القوقاز- روسيا وإيران وتركيا. لا نرى أي نتائج ملموسة من عمل مراقبي الاتحاد الأوروبي، ولم يمنع وجودهم تفاقم الأمور بشكل دوري على الحدود الأرمينية الأذربيجانية".
وأشار غالوزين إلى أن "البعثة لا تشارك تقاريرها مع يريفان"، وأضاف "إنهم يُرسلون تقاريرهم مباشرة إلى بروكسل ولا يشاركونها حتى مع الجانب الأرمني، وهناك كل الأسباب للاعتقاد بأن الغربيين يجمعون معلومات استخبارية عن المنشآت الروسية، وكذلك جميع الدول المجاورة لأرمينيا".
وتابع: "نحن قلقون أيضًا من أنه بموافقة يريفان، فإن المهمة لن تتوسع فحسب، بل تهدد بالتحول من مهمة مؤقتة إلى مهمة دائمة".
وفي عام 2022، بدأت يريفان وباكو، من خلال وساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمناقشة مشروع معاهدة سلام مستقبلية.
وفي نهاية مايو/ أيار 2023، أعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان بحدود التقسيم الإداري السوفيتي، ما يعني اعتبار إقليم قره باغ جزءًا من أراضي أذربيجان.