ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن الجنرال احتياط عاموس غلعاد، أنه في كل مرة يرسل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فريق التفاوض يضع خطوطا حمراء جديدة ولذلك لن تكون هناك صفقة.
وأوضح الجنرال غلعاد أن نتنياهو لم يقدم أي حل عملي لليوم التالي للحرب ولم يحدد الاتجاه الذي سنسير فيه.
وفي السياق نفسه، قال مسؤولون كبار في إسرائيل، إن محاولة اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" ربما ستؤدي إلى تأخير مؤقت في صفقة المحتجزين.
وحسب موقع "I24"، أضاف المسؤولون أن "عملية اغتيال من هذا النوع تشكل ضغطا عسكريا على حماس"، حيث أوضحوا أن "الصفقة المقبلة ستكون نتيجة للضغط العسكري"، وأشاروا إلى أن وزير الأمن القومي بن غفير ووزير المال سموتريتش لن يتمكنوا من رفضها.
وكان قيادي كبير في حركة "حماس"، قد صرح اليوم الأحد، بأن الحركة قررت وقف المفاوضات حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف القيادي طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن "رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار وقف المفاوضات".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل، أمس السبت، أنها استهدفت قائد الجناح العسكري لحركة حماس، الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، جنوبي قطاع غزة.
إلا أن تلك الأنباء لم تتأكد، بل أسفرت الضربات على مخيم المواصي للنازحين عن مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة 300 بجروح، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
يذكر أنه منذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم "حماس"، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية.