وفي الصورة يظهر يامال طفلا رضيعا يستحم بمساعدة ميسي الذي كان في بداية مشواره مع برشلونة.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، أثارت الصور في البداية علامات استفهام حول إن كان الطفل هو يامال حقا، وقطع المصور الذي التقطها الشكوك، كما أكد والد مهاجم برشلونة أن الصور تخص نجله بالفعل عندما كان يبلغ 6 أشهر فقط عام 2007، وكانت ضمن حملة لمنظمة اليونيسيف التي كانت ترعى نادي برشلونة آنذاك.
وعن الصورة قال يامال، إن والده تعمد إخفاء الصور لسنوات طويلة لتجنب المقارنات مع ميسي ولكي لا تؤثر بطريقة سلبية على مسيرته.
وأضاف في مقابلة مع برنامج على منصة "تويتش": "بالتأكيد لم أكن واعيا لحظة التقاط الصور في هذا العمر، احتفظ والدي بالصور ولم تخرج للنور أبدا، لأنه لم يرغب في إقحامي في مقارنات مع ميسي".
وتابع: "لا أحد يمكنه أن ينزعج من ارتباط اسمه بأفضل لاعب على الإطلاق، لكنه أمر قد ينعكس ضدك لأنك لن تصبح مثله أبدا".
يشار إلى أن لامين ينتمي لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، ويطلق عليه مشجعون ووسائل إعلام لقب "ميسي الجديد".
وكان يامال (16 عاما) قد سجل هدفا مذهلا في شباك فرنسا خلال الفوز 2-1 في قبل النهائي ليصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ بطولة أوروبا، بعد أن بات بالفعل أصغر لاعب يشارك في البطولة.