وكان مرفقا مع الصورة عنوان هو "دفع 200 مليون دولار..اتهامات موجهة لنجيب ساويرس ببناء سد النهضة مقابل التنقيب عن الذهب في إثيوبيا".
وأكد ساويرس في منشور له على منصة "إكس"، أمس الأحد، أنه "رد 100 مرة على تلك الصورة"، موضحا أنها "قديمة، ولا يمتلك مناجم في إثيوبيا، وليست له أي علاقة بسد النهضة".
وتابع الملياردير المصري مبيّنا أن "آبي أحمد كان وقت التقاط الصورة مازال منتخبا في بلاده، قبل نشوب خلافات مع مصر بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي، ولم أسافر إلى إثيوبيا منذ ذلك الحين".
وكانت مصر، قد أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهاء مسار التفاوض مع إثيوبيا، حول سد "النهضة" دون نتيجة، مؤكدة الاحتفاظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث أدى إلى زيادة التوتر السياسي بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد "النهضة" على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررًا بحصتها من المياه، والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.