راديو

خبير: الأسد لم يغلق الباب في وجه تركيا

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
Sputnik
الرئيس السوري بشار الأسد، يعلن استعداده للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وفق المصالح الوطنية السورية. وهو ما قال عنه الباحث بالشأن التركي الأستاذ طه عودة أوغلو:

الأسد لم يغلق الباب في وجه تركيا، وهذه الدعوات كلها تصب في إطار وضع اللمسات الأخيرة على العملية الجديدة مع سوريا، والأسد تحدث عن اجتماعات أمنية ولا أستبعد أن يزور وزير الخارجية التركي دمشق، تمهيدا لعقد اجتماع بين الأسد وأردوغان.

من جانبه، قال الباحث في العلاقات الدولية الأستاذ مالك شعبان:

بنود إتمام اللقاء واضحة من خلال حديث السيد الرئيس بشار الأسد، والمتمثلة بإنهاء دعم تركيا للإرهاب وانسحابها من الأراضي السورية والالتزام بالقانون الدولي، واستنادًا إلى أن المصالح هي التي تحكم العلاقات الدولية وأن مصالح الدول متغيرة حسب الظروف، فإن عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق، ممكنة.

الصين تستضيف ممثلين عن حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين. وعن هذا اللقاء، قال رئيس مجموعة "الحوار الفلسطيني"، صادق أبو عامر:

دخول الصين على خط الوساطة وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أساس أكثر عدالة وقبولًا من مجمل الفرقاء الفلسطينيين أمر مهم جدا ومرحب به على كل الصعد، وربما تكون أهمية هذا الدخول الصيني كلاعب ليس فقط على المستوى الإقليمي إنما العالمي.

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روسيا والصين. عن هذا الموضوع، تحدث لـ"سبوتنيك" الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية، مدير مركز "جي إس إم" للدراسات، الدكتور آصف ملحم:

يجب أن نفصل بين عدة أشياء، يستطيع أوربان أن يقول ما يشاء ويحلم كيف يشاء، لكن سياسية الدول الغربية لا ترسمها القيادات الغربية بشكل مباشر وهذه القيادات جميعها تمثل نخبة معينة داخل هذه الدول، ولكن هنالك مجموعة من مراكز القوة هي كالأعمدة التي يستند عليها البناء، هي التي لا ترتأي ولا تريد المباحثات وحل الأزمة الأوكرانية مع روسيا.

أزمة ديمقراطية في الولايات المتحدة بعد محاولة اغتيال ترامب. وعن هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور طارق عجيب:

على الديمقراطية الأمريكية الكثير من إشارات الاستفهام التي تظهر بشكل كبير، وخاصة في تعاطيها مع دول العالم إن كان حلفاء أو شركاء، وفي الأحداث الأخيرة تبين أن هنالك خللا في التعاطي الديمقراطي في الكثير من القضايا، وخاصة يوجد تقاذف اتهامات من الطرفين الجمهوري والديمقراطي، للطرف الآخر، بانتهاك القانون.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة