ونقل موقع راديو "مونت كارلو"، أن "قرار تجريم الحشيش جاء بعدما كان استهلاكه مسموحاً بقرار حكومي سابق، ما أدى إلى إثارة استهجان واسع".
من جانبه، صرح براسيتشاي نونوان، أحد الناشطين المضربين عن الطعام، ويبلغ من العمر 45 عاما، قائلا: "نحن في الخارج تحت أشعة الشمس، وسط التلوث وقد تتدهور حالتنا بسرعة أكبر"، وتابع: "عندما تنفذ قدرة أجسادنا عن التحمل، وتأتي سيارة الإسعاف لنقلنا، ستكون تلك النهاية".
يشار إلى أن رئيس الوزراء التايلاندي، سريثا تافيسين، يدرس إمكانية إعادة تجريم الاستخدام الترفيهي للحشيش في الأشهر المقبلة، حيث ألغت حكومة سابقة تجريم استهلاك مادة الحشيش في العام 2022، لأغراض ترفيهية، في إطار خطة حكومية لتطوير الزراعة وتشجيع السياحة.
ويرى منتقدو سياسة إلغاء تجريم استهلاك الحشيش أن القرار مفرط التساهل، حيث فتح الأبواب أمام سلوكيات مشابهة في دول أخرى من القارة الآسيوية، حيث لا يزال استهلاك الحشيش في بعض تلك الدول جناية.
يذكر أن مئات الألمان كانوا قد احتشدوا أمام بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين، عند منتصف ليل الأول من أبريل/ نيسان الماضي، احتفالاً بتشريع تقنين الحشيش للاستخدام الشخصي في ألمانيا.
جاء ذلك بعدما دخل قانون تقنين الحشيش حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل الأول من أبريل الماضي، وينص القانون على السماح للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، بحمل ما يصل إلى 25 غراما، وفي المنزل، يُسمح بما يصل إلى 50 غراماً، وزراعة ما يصل إلى 3 نباتات من القنب، إذ يمكن للبالغين زراعة ما يصل إلى 3 نباتات للاستهلاك الخاص.
في السياق ذاته، نظّمت جمعية القنب الألمانية "حفلة تدخين"، عندما دخل القانون حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بقليل عند بوابة براندنبورغ في برلين.