وأضافت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن مصادر، أن "الرئيس جو بايدن يشعر بالإهانة والخيانة على المستوى الشخصي من الطريقة التي تركه بها العديد من الديمقراطيين... تركوه في مأزق وهو يواجه أكبر أزمة في حياته السياسية... بايدن غاضب من الطريقة التي حاول بها الحزب الإطاحة به (من الانتخابات) السباق الانتخابي".
وبحسب هذه المصادر الإعلامية، يعتقد عدد من الديمقراطيين أن دعوتهم لبايدن بالانسحاب من السباق لن تغير شيئا، لذلك يفضلون عدم القيام بذلك في الوقت الحالي.
وأضاف المصدر أنه إذا لم يفعل بايدن ذلك، فقد يكون يوم 22 يوليو/ تموز "يومًا كبيرًا" من حيث الاستجابة الأوسع من المشرعين.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع الجمهوري دونالد ترامب، التي جرت ليلة 28 يونيو/ حزيران الفائت في أتلانتا.
وأبلغ الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، يوم أمس الخميس، حلفاءه أنه يجب على نائبه الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، "التفكير بجدية" في الانسحاب من السباق الرئاسي.
وذكرت تقارير أمريكية، يوم أمس الخميس، أن "أوباما يرى أن دوره هو بمثابة مجلس صوت ومستشار لنائبه السابق، إذ أخبر حلفاءه أنه يشعر بتوفير الحماية لبايدن، وقال إنه يعتقد أن بايدن كان رئيسا عظيما ويريد حماية إنجازاته، والتي قد تكون معرّضة للخطر إذا سيطر الجمهوريون على البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس، في العام المقبل".
وأضاف أوباما، في محادثات أخرى مع حلفائه، بحسب التقارير، أنه "يشعر بالقلق من أن استطلاعات الرأي المؤيدة لبايدن تبتعد عنه، وأن المسار الانتخابي للرئيس السابق، دونالد ترامب، آخذ في التوسع، وأن المانحين يتخلون عن بايدن".
ووفقا لمصادر متعددة مطّلعة على الأمر، فإن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لم يتحدث مع بايدن إلا مرة واحدة منذ مناظرته الأولى مع منافسه في المرحلة الممهدة لانتخابات 2024، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي جرت الشهر الماضي، لكنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى تقييم خياراته".
وأضاف التقرير أن "أوباما أجرى مكالمات هاتفية مع الديمقراطيين المعنيين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، (ديمقراطية من كاليفورنيا)، وتبادل وجهات نظره الخاصة حول جدوى ترشيح بايدن".