ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن المركز، أنه في الأسبوع الرابع من شهر يوليو الجاري، ستشهد سماء البلاد مجموعة من الظواهر الفلكية يمكن رصدها بالعين المجردة.
وأوضح المركز في بيان أنه "بدءا من يوم الأحد المقبل 21 يوليو الجاري سيكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة حيث تبلغ نسبة لمعانه 100% وهو بدر شهر المحرم، وخلال يوم 22 يوليو الجاري سيصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له وهذا هو أفضل وقت لمشاهدته وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة".
ومن المنتظر أن يشرق القمر يوم الأربعاء المقبل، مقترنًا بكوكب زحل ليلا ويظلان متجاورين في السماء حتى صباح اليوم التالي حين يختفي المشهد مع شروق الشمس، ويليه يوم الخميس اقتران كوكب عطارد مع نجم قلب الأسد الذي يعرف باسم (ريجولس) وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عموما.
وبحسب المركز، سيظهر القمر في طور التربيع الثاني في نهاية الأسبوع الرابع من شهر يوليو الجاري وتحديدا يوم السبت 28 يوليو الجاري، حيث يشرق متأخرا بعد منتصف الليل إضافة إلى مصادفة هذا اليوم دخول زخة شهب دلتا الدلويات التي تستمر لمدة يومين وهي زخة شهابية متوسطة الكثافة يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهابا في الساعة.
يذكر أنه في مايو/ أيار الماضي، تعرض كوكب الأرض، أمس الجمعة، لعاصفة "جيومغناطيسية" من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، ما يعني تصنيفها بأنها "شديدة"، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2003.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، عن الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، قولها بأن هذه العاصفة ناجمة عن وصول سلسلة من الانبعاثات الكتلية الإكليلية من الشمس إلى الأرض.
يأتي ذلك بعدما أبلغ علماء الفلك، في أبريل/ نيسان الماضي، عن ظاهرة نادرة، حيث حدثت أربعة انفجارات في وقت واحد على سطح الشمس، وأضافت الوكالة انه من الممكن أن تتسبب الانبعاثات في حدوث عاصفة مغناطيسية على الأرض في الأيام المقبلة.