مجتمع

مصر تطلق حملة شعبية كبيرة لاستعادة آثار بارزة منها رأس نفرتيتي وحجر رشيد

حجر رشيد
أعلن عالم الآثار المصرية، زاهي حواس، عن بدء مؤسسته التي تحمل اسمه للآثار والتراث، في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، إطلاق حملة شعبية كبيرة للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، والقبة السماوية من الخارج، وعودتها إلى مصر، ووضعها في المتحف المصري الكبير، الذي يجري الاستعداد لافتتاحه.
Sputnik
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها حواس، اليوم الأحد، عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة، التي قدمها المعلق التلفزيوني الإيطالي، روبرتو جاكوبو، في مدينة أورفييتو الإيطالية، وحضرها عمدة المدينة، والعديد من الشخصيات الثقافية.
وأكد زاهي حواس خلال المحاضرة، أن عام 2024 الحالي وعام 2025 المقبل سيشهدان العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة جدا في الأقصر وسقارة، وفقا لبوابة "أخبار اليوم" المصرية.
وكان زاهي حواس، أعلن قبل عامين عن عمل حملة شعبية لاسترداد الآثار المصرية التي تمّت سرقتها، مثل رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.
وبرر مسعاه، موضحًا أنه "حدثت صحوة في الضمير العالمي لإعادة الآثار المسروقة، نحن نود استعادة الآثار المصرية التي سرقت"، بحسب قوله.
مجتمع
زاهي حواس يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل رفض اللجنة لمشروع "تبليط الهرم"
وفي العام الماضي، أكد حواس إعداده وثيقة، وقَّع عليها 200 ألف شخص مصري وأجنبي، للمطالبة بعودة "حجر رشيد" لمصر، وأن سرقة المتحف البريطاني ستسهل من هذا الأمر، مناديا بـ"ضرورة عقد اجتماع عاجل للدول ذات الحضارات التي يوجد لها آثار سرقت من المتحف للتوصل لقرار جماعي يطالب اليونسكو بإعادة هذه الآثار لدولها قبل أن تنتهي وتختفي تماما بالسرقة".
وأشار وزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس، إلى أن وزارة الآثار في بلاده، حاليا، تدرس اتخاذ إجراءات لحماية آثار مصر واستعادتها من الخارج، منوها إلى أن "ما حدث يعد من قبيل الإهمال وسرقة 2000 قطعة أثرية تعني أن هناك خللا كبيرا وجسيما يستوجب تدخلا دوليا لتوقيع عقوبات كبيرة على هذا المتحف وإعادة الآثار المتبقية إلى دولها الأصلية للحفاظ عليها".
مناقشة