وجاء في بيان البنتاغون حول استراتيجيته المحدّثة في القطب الشمالي: "العمل مع حلفائنا وشركائنا والسلطات الفيدرالية وسلطات الولايات والسلطات المحلية والسكان المحليين والمجتمعات في ألاسكا، والصناعة لتعزيز الردع المتكامل وتعزيز الأمن المشترك".
وأضاف البيان أنه وكما ورد في الاستراتيجية، فإن ذلك ضروري لتحسين قدرات المراقبة والاستجابة، مع مراعاة متطلبات استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن التغيرات الجيوسياسية واسعة النطاق، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا وتوسع الناتو، تتطلب من الولايات المتحدة "تقديم مناهج استراتيجية جديدة لمنطقة القطب الشمالي".
وجاء في بيان البنتاغون أن التغيرات الجيوسياسية الكبرى، بما في ذلك الصراع الأوكراني، وانضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، وزيادة التعاون بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا، فضلاً عن العواقب المتزايدة لتغير المناخ، "تخلق الحاجة إلى تطوير نهج استراتيجي جديد تجاه القطب الشمالي".
ولفت البنتاغون إلى أن هذه المنطقة تتحول إلى منصة "للتنافس الاستراتيجي"، وعلى الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها "أن يكونوا مستعدين لمواجهة هذا التحدي معًا".