وأعلنت البحرية الأمريكية عن برنامجها الخاص بتطوير المدمرات الجديدة "دي دي جي"، التي من المفترض أن يتم تزويدها بأسلحة الطاقة الموجهة وحمولات أكبر من الصواريخ، حسبما ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
وبحسب المجلة، فإن هذا البرنامج يواجه تحديات كبيرة أبرزها التكاليف الباهظة، التي قد تجعل هذا المشروع مجرد "خطأ باهظ الثمن"، فمنذ عام 2016، خططت البحرية الأمريكية لزيادة حجم أسطولها إلى نحو 355 سفينة على أن تكون مدمرات "دي دي جي" المخطط تطويرها، جزءا أساسيا من أسطول المستقبل، لكن تكلفة بناء هذه الأنظمة مرتفعة وتستغرق وقتاً طويلاً.
وبالإضافة إلى ذلك، تقوم البحرية بتقليص حجم أسطولها الحالي من المدمرات بسرعة، ما يثير مخاوف من حدوث نقص في عدد السفن الحربية الكبيرة المتاحة.
وأوضحت المجلة أن شركات السلاح الأمريكية تواجه صعوبة في تلبية الطلب المتزايد على المنتجات الدفاعية في ظل التحديات المتزايدة في هذا المجال.
ولفتت المجلة إلى أن مشروع مدمرات "دي دي جي" الضخمة، يواجه انتقادات بسبب دعوة بعض المتخصصين إلى التركيز على تطوير الغواصات العادية والغواصات الروبوتية الصغيرة، التي تمثل أهم أسلحة حروب المستقبل، مقارنة بتراجع دور سفن السطح كبيرة الحجم.
تتفوق على الأسطول الأمريكي… معلومات عن الأساطيل الحربية في الخليج
© Sputnik
وتشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي، إلى أن "الأسطول الأمريكي يمتلك في الوقت الحالي 472 وحدة بحرية تجعله في المرتبة الـ4 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم، بينها 75 مدمرة و64 غواصة".