وحسب صحيفة "النهار"، قال شرفي إن السلطة قبلت أوراق ترشح الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيس حزب حركة مجتمع السلم عبد العالي شريف حساني، والسكرتير الأول لحزب القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وأضاف أن أنه يحق للمترشحين الذين تم رفض ملفاتهم، الطعن في هذا القرار لدى المحكمة الدستورية خلال 48 ساعة.
وأوضح شرفي أن المترشحين الـ 13 تم رفض ملفاتهم لأنها لم تستوفي الشروط المنصوص عليها قانونيا.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أعلن في وقت سابق ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
وقال تبون، في لقائه الدوري مع الصحافة، والمنشور عبر مقطع مصور على الحسابات الرسمية للرئاسة الجزائرية على مواقع التواصل، إنه "نزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب السياسية وغير السياسية والشباب فقد آن الأوان أن أعلن أنني أترشح لعهدة ثانية بما يسمح به الدستور".
وأضاف تبون أنه "إذا قرر الشعب التزكية أهلًا وسهلًا.. وإذا رفض الشعب فهو حر والذي يأتي بعدي يكمل المشوار".
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن "هذا القرار صدر عقب اجتماع ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، وحضره كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم رئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش".
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الجزائر، في 7 سبتمبر المقبل، أي قبل 3 أشهر من الموعد، الذي كان محدداً لها نهاية العام الحالي.