العملية العسكرية الروسية الخاصة

مندوب الصين في الأمم المتحدة: بكين لم تستغل الأزمة الأوكرانية ولم تقدم أسلحة لأي طرف

ذكر السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ، اليوم الخميس، أن الصين لم تستغل الأزمة في أوكرانيا ولم تقدم أسلحة لأي طرف.
Sputnik
وأوضح فو كونغ، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا: "لم تصب الصين الزيت على النار أو تستغل الموقف ولم تقدم أسلحة فتاكة لأي طرف في الصراع".

وأضاف: "تمارس الصين رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج العسكرية والمدنية".

وذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن المدربين والمرتزقة الغربيين الموجودين في أوكرانيا هم أهداف مشروعة لروسيا.
وقال الممثل الدائم لروسيا الاتحادية في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه "بالنظر إلى الإحجام التام للأوكرانيين عن القتال والموت من أجل المصالح الجيوسياسية الغربية، تضطر الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الانغماس في الصراع بشكل أعمق، ليس فقط بإرسال المرتزقة، ولكن أيضًا المدربين إلى هذا البلد أهداف مشروعة للقوات الجوية الفضائية الروسية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
روسيا: المدربون الغربيون في أوكرانيا يدخلون ضمن بنك الأهداف المشروعة للقوات الروسية
ووفقا له، فإن الدول الغربية وتستمر في إرسال الأسلحة إلى كييف، ولكن هناك عراقيل خطيرة، بما في ذلك لأنه أصبح من الصعب تجاهل حقيقة الفساد المستشري في أوكرانيا في مثل هذه الشحنات.
وأفاد خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للمنظمة العالمية: "إن ضخ الأسلحة إلى نظام كييف مستمر، وإن كان ذلك مع مشاكل واضطرابات خطيرة، وأصبح من الصعب تجاهل حقيقة الفساد المستشري المصاحب لهذه الإمدادات".
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تتفهم عواقب إرسال حلفائها قوات لأوكرانيا
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، من بطش نظام كييف.
مناقشة