وأشاد فيصل بالموقف الروسي الداعم للشعب والقضية الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس بموجب قرارات الشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على أرضه، مؤكدا على موقف روسيا الثابت بوقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه بانتزاع حريته واستقلاله وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أرضه.
واعتبر فيصل أن قرار الدوما الروسي ينسجم مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على عدم قانونية الممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وعلى عدم تغيير الطابع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة التي تحاول إسرائيل من فرض سياسة الأمر الواقع من خلال سرقة الأراضي وبناء المستوطنات غير الشرعية وضمها.
كما دعا فيصل البرلمانات الدولية "لإصدار بيانات تندد بقرار الكنيست الإسرائيلي غير الأخلاقي والمعارض لقرارات الشرعية الدولية، وطالبها باتخاذ الخطوات الجدية لطردها من لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان الدولي، باعتبارها تمارس الإرهاب الحقيقي، وتشرع القوانين العنصرية وتدعم جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وطالب فيصل البرلمانات الدولية بفرض العقوبات على إسرائيل، ومقاطعة الكنيست الإسرائيلية وعزلها من جميع المحافل الدولية، وأن لا تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى الإبادة الجماعية وأن لا تلتزم سياسة الصمت عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وفي الختام شكر فيصل روسيا وقيادتها لدعم الشعب الفلسطيني ورعاية الحوار الفلسطيني لاستعادة الوحدة الداخلية، مؤكدا "مواصلة الشعب الفلسطيني مقاومته المشروعة حتى وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين عملا بالقرار 194".