ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "جامعة حيفا، أجرت تغييرات في نظام عمل موظفيها إثر مقتل 12 طفلا وفتى" جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
ونقلت الصحيفة بيانا للجامعة طالبت فيه موظفيها، الذين يعملون من الطابق الخامس فما فوق في برج "أشكول" الأيقوني، بالعمل من منازلهم وعدم الحضور إلى الجامعة، كما قررت إدارة الجامعة تأجيل مراسم توزيع شهادات كان من المقرر أن تقام اليوم الأحد، قائلة: "أسفنا شديد، هذه الأيام لا تسمح لنا بتنظيم مراسم وأفراح".
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، رفع جاهزية الجيش إلى المرحلة التالية من القتال في الشمال، وذلك بعد قصف منسوب لـ"حزب الله" اللبناني على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأضاف هاليفي: "سنواجه مزيدا من التحديات وسنرفع الجاهزية، عندما يتطلب ذلك سنتحرك بقوة"، مشيرا إلى أنه "سنعمل بكل الوسائل لإعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمن".
وتابع: "نعرف بالضبط من أين أطلقت هذه القذيفة الصاروخية. نستطيع القول إنها قذيفة صاروخية من نوع (فلق) تحمل رأسًا حربيًا وزنه 53 كيلوغرامًا. هذه قذيفة صاروخية لحزب الله"، وفق قوله.
وبحسب البيان، وصل هاليفي مساء أمس السبت، إلى مجدل شمس، وتفقد ملعب كرة القدم والتقى زعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، ومندوبين عن السلطات المحلية وقائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 210.
وأسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجّه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في الشمال على الفور.