وتهدف هذه القيادة، التي تمت الموافقة على إنشائها اليوم الثلاثاء، إلى "توفير رد شامل على أي هجوم نووي أو بأسلحة دمار شامل من قبل الشمال، باستخدام مجموعة من الأصول العسكرية الرئيسية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية ذات القوة العالية وقوات العمليات الخاصة"، بحسب ما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ومن المقرر أن تبدأ القيادة الجديدة عملها خلال العام الحالي من مقرها في جنوب سيئول بعد الحصول على الموافقات النهائية، بحسب الوكالة التي أشارت إلى أنها ستشرف على وحدات الصواريخ والحرب السيبرانية والطائرات المسيرة دون طيار والعمليات الخاصة.
كما يتضمن عمل القيادة الاستراتيجية الجديدة إدارة بعض الأصول البحرية والجوية عند الضرورة مع دمج القدرات العسكرية التقليدية لكوريا الجنوبية مع القدرات النووية الأمريكية "لتحسين مواجهة التهديدات النووية المتطورة من الشمال"، وفق ما ذكرت الوكالة.
ومن المتوقع أن تكون القيادة الجديدة مماثلة للقيادة الاستراتيجية الأمريكية التي تدير الترسانة النووية الأمريكية، حيث ستعمل بشكل وثيق مع حلفاء سيئول وواشنطن.
وأوضحت الوكالة أن مهام القيادة الجديدة تندرج تحت خطة تحمل اسم "العقاب الشامل والانتقام الكوري"، التي تشمل "محاولة الإطاحة بالقيادة الكورية الشمالية في حالة اندلع صراع واسع، وتوجيه ضربات وقائية، ونظام دفاع جوي وصاروخي كوري، بينما ستظل القوات الجوية مسؤولة عن نظام الدفاع الجوي والصاروخي".
ما هي قدرات كوريا الجنوبية الصاروخية؟
© Sputnik