وذكر أنه "كانت هناك متابعة دقيقة لأهم احتياجات أهالي قطاع غزة، والقائمة بدأت بالاحتياجات الغذائية تلتها الاحتياجات الطبية من أدوية وأجهزة طبية وسيارات إسعاف ودم، تلاها احتياجات موسمية كبطاطين الشتاء والخيام تلاها احتياجات أخرى متنوعة، وتم الإمداد بالمواد الغذائية المرنة كالمعلبات والمواد المحفوظة في ظل انقطاع الغاز وانعدام وسائل الطهي".
وأوضح أن "الحلم في البداية كان تجميع شاحنة واحدة فقط، وبدأنا الترويج عبر مواقع التواصل وتفاجأنا برد فعل الناس في الشارع سواء في قرية بدين أو القرى المجاورة، حتى ملأت المساعدات أربع شاحنات بمختلف الأنواع من المواد الإغاثية".
وبيّن أن "التحالف الوطني للعمل الإغاثي والتنموي أرسل حينها 108 قاطرة محملة بالمساعدات الغذائية والمياه والكساء والأدوية واتجهت إلى العريش وتوقفت هناك حوالي أسبوعين بسبب رفض إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية، لكن بعد وصول الأمين العام منفذ رفح يوم 21 أوكتوبر، سُمح بدخول الشاحنات، بعد إجراءات صعبة وتعسفية من الجانب الإسرائيلي، وبعدها توالت القوافل بشكل منتظم طوال الفترة من 10 أوكتوبر حتى الشهر الماضي والقوافل مستمرة بكل ما يتطلبه الجانب الفلسطيني، حيث تتم الاستجابة عبر عدد كبير من المتطوعين بجهود مصرية خالصة تُحسب للدولة المصرية، التي هي دائما الداعم الأكبر للفلسطينيين".