يقول الخبير في الشأن الأوروبي نزار الجليدي، في حديث لبرنامج "صدى الحياة" بهذا الصدد:
"جميعنا شاهدنا تلك الصور المقززة التي مرت، وتلك المشاهد المزيفة جدا، والتي كانت صراحة مخيبة للآمال، وكان الجميع يعتقد ربما أنها ستكون مناسبة لاسترجاع باريس لبريقها الثقافي، التي لطالما عاش على أساس الاختلاف والتنوع، والاحترام، ولكن كشفت مرة أخرى أن الماكرونية الذاهبة أبعد من أن تحقق ذلك، فكانت تلك المشهدية المقززة والمقرفة جدا، والتي لاقت انتقادا وسخطا واسعا من قبل أتباع كل الديانات السماوية، ومن كل ضيوف باريس، وحتى من الملحدين، ومن كل فئات المجتمع، لأنها لا تعبر عن الداخل الفرنسي".
التفاصيل في الملف الصوتي ...