وأشار في بيان له، اليوم الخميس، إلى أن تلك الهجمات "تأتي في وقت ينبغي فيه أن تؤدي كل الجهود إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والعودة إلى الهدوء في لبنان وعلى طول الخط الأزرق".
وقال: "لقد دعوت باستمرار إلى أقصى درجات ضبط النفس من قبل الجميع، ولكن من الواضح بشكل متزايد أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية".
وأردف: "أحث الجميع على العمل بقوة نحو خفض التصعيد الإقليمي، لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه: "يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل معا بشكل عاجل لمنع أي إجراءات، من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى حافة الهاوية، مع تأثير مدمر على المدنيين"، موضحا أن "السبيل إلى القيام بذلك، هو تعزيز العمل الدبلوماسي الشامل لخفض التصعيد الإقليمي".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محمّلة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت أن الهجوم لن يمر دون رد.
وفي مساء يوم الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل فؤاد شكر، القيادي في "حزب الله"، وذلك في الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وكان مراسل "سبوتنيك" قد أفاد بوقوع انفجار ناتج عن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى بجانب مستشفى بهمن في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت نفذتها طائرة مسيرة، أطلقت 3 صواريخ.