وفي هذا السياق، قال حسن عساف، والد أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت الدكتور هادي عساف، لـ"سبوتنيك": "نتأمل بالقضاء النزيه والشريف الذي نحن نريده وليس الذي وضعته إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا، ومن فجّر المرفأ هو من يتعامل مع إسرائيل هنا ووضع النيترات داخل العنبر وانتظروا ساعة الصفر لتفجيرها، ونحن لا نريد القاضي بيطار، نشكك بقدراته وبولائه للوطن، ونحن لا نريده".
وكان المتحدث باسم اللجنة التأسيسية لـ"تجمّع أهالي شهداء وجرحى ومتضرّري انفجار مرفأ بيروت"، إبراهيم حطيط، قد تحدث في أغسطس/آب 2022، أن "الباخرة المحملة بنيترات الأمونيوم دخلت بموافقة من قوات الـ"يونيفيل"، التي كانت موجودة لتطبيق القرار 1701، الذي يمنع دخول المتفجرات والنيترات والمسيرات والمفرقعات".
وحول التحقيق وكف يد المحقق العدلي طارق البيطار، قال الجميّل: "للأسف القرار الذي أصدره مدعيّ عام التمييز غسان عويدات، في كانون الثاني (يناير) من العام الفائت، هو قرار إداري ويكبّل يد القاضي بيطار، ويحجب عنه التواصل مع الأجهزة الأمنية والضابطة العدلية، وإلى حد الآن لم يتراجع عنه النائب العام التمييزي بالتكليف القاضي جمال الحجار، وهو مستغرب، ونحن عندما زرنا الحجار، في مكتبة بعد تسلم مهامه، قال لي إنني سأعمل ما يرضي ضميري، وأنا أعتقد أن إرضاء الضمير لا يحتاج إلى كل هذا الوقت".