وأضاف باقري عبر منصة "إكس"، اليوم الأحد، أنه أجرى محادثات هاتفية مع وزيري خارجية مصر والأردن.
وتابع أنه "في تلك المحادثات، تبادلنا وجهات نظرنا بشأن عملية التطورات في المنطقة، وأكدنا نحن الثلاثة على استمرار المحادثات بين دول المنطقة".
وأشار باقري كني إلى أن "الوضع في غرب آسيا حساس بشكل خاص، نتيجة استمرار الجرائم والمغامرات الخطيرة للعصابات الإجرامية التي تحكم تل أبيب".
وناشد الدول الإسلامية في المنطقة "بتبني موقف موحد وحازم، وتحركات منسقة لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وانتشار عدوان النظام الصهيوني في المنطقة".
وأضاف القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: "إيران عازمة بجدية على محاسبة النظام الإسرائيلي".
وقد شهدت الأيام الماضية تصعيدا خطيرا، مع ازدياد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد هجوم صاروخي، أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، حيث وجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيًا قاطعًا الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.
وتزايد التوتر في المنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، الأربعاء الماضي، عن مقتل هنية وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران؛ مشيراً إلى أن التحقيق جار في أسباب وملابسات الحادث.
ونعت حركة حماس رئيس مكتبها السياسي، محمّلة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت أن الهجوم لن يمر دون رد.
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن إدانة موسكو الشديدة للهجوم الإسرائيلي، الذي أدى إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اغتيال هنية بأنه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وتهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية بحكم العلاقة المتينة، التي تربط حركة حماس في طهران.