وأضاف ماسك خلال بودكاست مدته 8 ساعات ونصف الساعة، مع عالم الكمبيوتر، ليكس فريدمان: "أعتقد أنه من الواضح أن الأمر سيتحسن مع كل واحد، لا أريد أن أجعل الأمر سيئا، لكن يبدو أن الأمر سار بشكل جيد للغاية مع الغرسة الثانية، لذا، هناك الكثير من الإشارات، والكثير من الأقطاب الكهربائية، إنه يعمل بشكل جيد للغاية".
ووفقا لماسك، فإن هناك 400 قطب كهربائي يعمل داخل دماغ المريض الثاني.
وفي وقت سابق، قال نولاند أربو، أول شخص حصل على غرسة "نيورالينك" بدماغه، في تصريحات لـ"سبوتنيك" إنه على الرغم من حقيقة أن بعض الأقطاب الكهربائية كانت قد ابتعدت سابقا عن الدماغ (الآن "تعمل بنسبة زائد أو ناقص 15%")، فإن كفاءة الجهاز في دماغه تنمو.
وبحسب أربو، إذا تمكن المشاركون التاليون في التجربة من تشغيل 100% أو 90% من خيوط الأقطاب الكهربائية، فسوف يتمكنون من القيام بأشياء لا يستطيع القيام بها الآن، وهذا سيمنح أملا كبيرا للمستقبل.
وأشار إيلون ماسك إلى أن "نيورالينك" تأمل في أن يكون لديها 10 مرضى بغرسات الشركة، بحلول نهاية العام الحالي.
وفي يناير/ كانون الثاني 2024، أعلن مؤسس "نيورالينك"، إيلون ماسك، أن أول شخص في العالم حصل على غرسة دماغية، ووقع الاختيار على، نولاند أربو، البالغ من العمر 29 عاما، والذي أصيب بالشلل التام نتيجة لحادث أدى إلى تلف الحبل الشوكي لديه.
وباستخدام التقنية الخاصة بشركة "نيورالينك"، تم زرع جهاز صغير يشبه بطارية الزر في منطقة دماغ أربو، المسؤولة عن معالجة الأوامر إلى الجهاز الحركي، والتي تمتد منها أسلاك دقيقة مع أقطاب كهربائية تتلقى إشارات من دماغ المريض.
وتم نقل أوامر الدماغ لاسلكيا إلى تطبيق على جهاز كمبيوتر، ما يسمح لمالك الغرسة بالتحكم فيها باستخدام "قوة الفكر"، وبحسب الشركة، فإن هذه التقنية مصممة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.
وفي أوائل شهر يوليو/ تموز الماضي، أعلن إيلون ماسك أن الغرسة سيتم تركيبها قريبا في مشارك آخر في التجربة.