وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل ستفكر في شن ضربة استباقية لردع إيران إذا كشفت عن أدلة قاطعة على أن طهران تستعد لشن هجوم على إسرائيل.
حضر الاجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار، وسط استعدادات لهجمات متوقعة على إسرائيل من قبل إيران و"حزب الله" اللبناني.
تشير التقارير إلى أن إسرائيل ليست متأكدة مما تتوقعه من إيران ووكلائها، وبالتالي فهي تناقش مجموعة واسعة من الخيارات حول كيفية التعامل بشكل أفضل مع الهجوم المتوقع أو منعه.
وخلال الاجتماع مع نتنياهو، تمت مناقشة خيار توجيه ضربة استباقية لإيران كإجراء ردع، على الرغم من أن مسؤولي الأمن أكدوا أن مثل هذه الخطوة لن يتم الموافقة عليها إلا إذا تلقت إسرائيل معلومات استخبارية مؤكدة تثبت أن طهران على وشك شن هجومها.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أعد مخبأ تحت الأرض في القدس ليكون ملجأ لكبار القادة السياسيين الإسرائيليين تحسبا لرد إيراني عنيف على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال وجوده في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال موقع "واللا" الإسرائيلي إن الشاباك استعد لتشغيل المخبأ الذي من المتوقع أن يبقى كبار القادة السياسيين فيه، خاصة وأنه يتيح البقاء لفترة طويلة كونه محصنا ضد جميع أنواع الذخائر الموجودة، ومجهزا بجميع وسائل القيادة والسيطرة، ومتصلا بموقع وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب وبجميع الغرف الحربية الأخرى.
وأوضح الموقع أن المخبأ يقع في أعماق الأرض في القدس، وتم تحصينه ضد الزلازل، والتهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية، وبالطبع التهديدات السيبرانية.
وفي وقت سابق، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل ستدرك أنها أخطأت في حساباتها، عندما تتلقى الرد الإيراني الحاسم".
وأضاف سلامي في كلمة بمناسبة "يوم الصحفي": "سيرون متى وأين وكيف سيتلقون الرد"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأشار إلى أن عملية "الوعد الصادق" من العمليات المهمة والمميزة، التي شملت هجوما غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ إيرانية على إسرائيل، ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، في شهر نيسان/ أبريل الماضي.