شويغو في طهران وفي حقيبته ملفات عديدة أولها العلاقات بين البلدين. وهو ما قال عنه، الباحث بالشأن الإيراني الأستاذ صالح القزويني:
"ربما هي شائعات أن روسيا تنوي تزويد إيران بمعدات عسكرية وأجهزة متطورة ورادارات تشويش وصواريخ، أو غير ذلك وأعتقد أنها مجرد شائعات ولكن مجرد زيارة سكرتير مجلس الأمن القومي لطهران هذا بحد ذاته هو رسالة قوية للطرف الآخر مفادها أن روسيا تقف إلى جانب إيران وأنها تتشاور معها".
الشرق الأوسط على حافة الغليان ترقبا للرد الإيراني واستهداف لقواعد واشنطن بالعراق وسوريا. وبهذا الصدد، قال الخبير العسكري ومدير مركز الاعتماد للدراسات السياسية والاستراتيجية اللواء الركن الدكتور عماد علو:
"نحن في مرحلة الاستخبارات للرد الإيراني واتخاذ وضع الدفاع وتلقي ضربة من قبل إسرائيل ويطفو عليها بالحرب النفسية التي يتبادلها الطرفان من خلال التصريحات والتلميحات لما سيحصل، والتسريب الأخير هو انه ستكون الضربة على عدة موجات من محور المقاومة، ولكن لا أحد يعلم ماذا سيحدث".
ترامب يتعهد بجمع بوتين وزيلينسكي إذا فاز بالانتخابات الرئاسية. وعنه قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور حسين صفي الدين:
"ترامب يعتبر أن هذه الحرب التي حضر لها عبر عقدين من الزمن تشكل مصيبة كبيرة للولايات المتحدة وما يترتب عليها إذا دخلت أمريكا بشكل مباشر في هذه الحرب وهناك أراء لبعض العسكريين الكبار أن الجيش الأمريكي ليس جاهزاً للقتال الجدي مع روسيا".
بغارة على مدرسة... الجيش الاسرائيلي يتبنى مقتل قائد كتيبة الفرقان التابعة بغزة. وعن هذا الموضوع، قال الخبير بالشأن الفلسطيني الدكتور حسن مرهج:
"الإرباك ليس لدى قيادة حماس فهي تعلم منذ اليوم الأول أنها مستهدفة وكل قادتها، ولكن إسرائيل تغتال القيادات بعد فشلها في تحقيق أهدافها في قطاع غزة، وذلك بسبب صمود حماس وعدم انكسارها وعدم إعادة المحتجزين".
سفارات أجنبية وعربية تجدد الدعوات لمواطنيها في لبنان لمغادرة البلاد. وبهذا الخصوص، قال أستاذ القانون الدولي الدكتور محمد حيدر:
"هذا الإجراء يأتي في سياق الأجواء المحتدمة بالشرق الأوسط بعد الأفعال الإجرامية التي اقترفها العدو الإسرائيلي في لبنان أو في إيران وفلسطين، وتبعاً لاحتمال الرد المرتقب وطبعاً هناك شيء من التهويل وآخر من الحرب النفسية كالإيحاء وكأن لبنان سيلحقه ضرراً شديداً بفعل الحرب".
انهيار في البورصات العالمية. وهو ما قال عنه الخبير الاقتصادي الدكتور حيان سلمان:
"أعتقد أن الولايات المتحدة تستثمر في هذه الانهيارات ولكن اقتصاد روسيا في مأمن من هذه الانهيارات لعدة أسباب، أولا الاقتصاد الروسي اقتصاد متكامل ولديها رئيس سعى لفك العلاقة مع الدولار فأكثر التعاملات الروسية سواء كان بالتبادلات الخارجية أو بالبورصات هي لعملات الدول الصديقة".
التفاصيل في الملف الصوتي...