وعددت الطبيبة سميرنوفا، خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، الفئات الأكثر تعرضا للجلطات الدموية وبينها الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما، والنساء الحوامل واللواتي أنجبن حديثا، والأشخاص المصابون بالسرطان والسمنة، وكذلك الفتيات اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية.
وأوضحت سميرنوفا أن هناك ثلاث أسباب رئيسية لحدوث التجلط، والتي يطلق عليها عادة ثالوث فيرشو، حيث تشمل زيادة ميل الدم إلى التجلط، وتلف الجدار الوريدي، وبطء تدفق الدم.
وقالت الاختصاصية إنه "يمكن تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بجلطات الدم، وهؤلاء هم الرجال فوق الأربعين، والمرضى بعد الإصابات والتدخلات الجراحية، والنساء الحوامل والنساء بعد الولادة، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والفتيات اللاتي يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية".
وأشارت الطبيبة سميرنوفا إلى أنه يمكن تمييز الأشخاص الذين يعانون من السرطان بشكل منفصل، مضيفة أنه في بعض الأحيان يكون الخثار المكتشف حديثا هو الذي يجعل من الممكن تشخيص السرطان لدى المريض.
وخلصت سميرنوفا بالقول: "تلعب الوراثة دورا مهما في تطور المرض، فالنساء أكثر عرضة للإصابة بها نحو 30%، ولكن يمكن أن يتطور المرض أيضا عند الرجال نحو 10-15%".