مجتمع

اكتشاف حفريات نادرة للبشر الأوائل... صورة

تمكن علماء الحفريات من اكتشاف حفريات نادرة للبشر الأوائل في أحد المواقع في جزيرة فلوريس الإندونيسية، واشتملت تلك الحفريات على عظم طرفي صغير لشخص بالغ، يرجع تاريخه لنحو 700 ألف سنة.
Sputnik
ونقل موقع "مركز الاتحاد" عن العلماء أنه يعتقد أن العظم الطرفي يعود لأحد الأفراد الأوائل من نوعية الإنسان الهومو من أشباه البشر والمعروف باسم "الهوبيت" قصار القامة، وذلك في كهف ليانج بوا بغرب الجزيرة.
وأضاف الموقع أن هذا الاكتشاف الأحفوري يسبق أشباه البشر ليانج بوا بـ 650 ألف سنة، ويعود لثلاثة أفراد على الأقل ذوي فكوك وأسنان أصغر من أشباه البشر "هومو فلوريس".
يأتي هذا الاكتشاف بعدما كشفت دراسة علمية جديدة، في يوليو/ تموز الماضي، عن حقيقة مثيرة، بشأن أشرس الديناصورات على الإطلاق "تي-ريكس"، حيث أشارت الدراسة إلى أن تلك الديناصورات قد تكون أضخم بنسبة 70%، وأطول بنسبة 25%، مما كان يُعتقد سابقا.
وقال علماء الحفريات من المتحف الكندي للطبيعة في أوتاوا، بأونتاريو، إن الديناصور آكل اللحوم "تي – ريكس" ربما كان يزن نحو 15000 كيلوغرام، مما يجعله أثقل بنسبة 35% من حافلة مدرسية متوسطة.
وفي محاولة لتحديد مدى حجم الديناصور، فحص العلماء في البداية السجل الأحفوري، والذي يُظهر أن إجمالي نحو 2.5 مليار "تي–ريكس" عاشوا على الأرض ذات يوم، ولكن لم يتم العثور إلا على 32 حفرية بالغة فقط.
وكان أكبر ديناصور "تي – ريكس" مسجّل رسميا هو عينة تسمى "سكوتي"، والتي بلغ وزنها ما يقدر بنحو 8870 كيلوغراما، عندما كان على قيد الحياة، لكن يعتقد الباحث العلمي ورئيس قسم علم الأحياء القديمة في المتحف الكندي للطبيعة، جوردان مالون، في دراسته الحديثة، أن أكبر ديناصور "تي – ريكس" "كان أكبر بنحو 70%" من "سكوتي".
مناقشة