قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن تصريحات واشنطن بعد الهجوم الذي شنه مسلحون أوكرانيون على منطقة كورسك مثيرة للغضب وأن الهجوم على الأراضي الروسية أمر شائن وفظيع؛ وإن السلطات الأمريكية لم تعرب عن "أي كلمات انتقاد لعملائها، ولا ندم على ضحايا المأساة".
حول هجوم كورسك، قال مدير مركز "جي إس إم" للدراسات الدكتور آصف ملحم:
"أوكرانيا فتحت على نفسها باب جهنم بعد هجوم كورسك وسيكون الرد الروسي قاسيا جدا، والحقيقة وبحسب كل الخبراء ووسائل الإعلام الغربية والتحليلات فإن هذا الهجوم لا أهمية استراتيجية له على الإطلاق ونتج عن ثغرة ما على الحدود الروسية الأوكرانية لأن تلك المنطقة توجد فيها الكثير من القطع العسكرية والحراسة فيها صعبة جدا، لأنها مليئة بالغابات والأنهار والتضاريس فوجود ثغرة هي قضية واردة وعلى مايبدو أن القوات الأوكرانية تحضرت للهجوم وتدربت في أماكن أخرى بعيدة عن تلك المنطقة، كي لا تكشفها القوات الروسية، والسؤال المهم ما الغاية من هذا الهجوم؟ حوالي ألف جندي أوكراني دخلوا إلى 11 قرية صغيرة لا يوجد فيها إلا المدنيين فقط وفظعوا بالجرائم، أما المدرعات فقد دمرتها روسيا بالكامل".
خبير يكشف رسائل إيران من المناورات العسكرية غربي البلاد
أجرت قوات الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية غربي البلاد، تم إغلاق المجال الجوي وتحديد منطقة الخطر حتى ارتفاع 12 ألف قدم.
بهذا الصدد، قال الخبير بالشأن الإيراني الدكتور عماد أبشناس:
"هي تمرينات عسكرية كبيرة، وتعني أن القوات المسلحة الإيرانية تحضر نفسها للمرحلة المقبلة وحماية الدولة، وماهو بات اليوم مؤكدا أن إيران مضطرة أن ترد على الكيان الصهيوني بسبب أعماله الإرهابية على أراضيها، كما أن إيران أرادت أن تعطي إنذارا للولايات المتحدة التي تهدد بأن تقوم بدعم إسرائيل ضد إيران وأن طهران جاهزة لأي مواجهة محتملة".
التفاصيل في الملف الصوتي..