يقول النائب السابق إميل إميل لحود في حديث ل"صدى الحياة" بهذا الصدد:
"في الواقع لا يمكننا أن نتكل على التحقيق في الوقت الحالي، وهذا شيء مؤسف، ولا أريد أن أحمَل القضاء المسؤولية، لإنه ببساطة لا توجد مؤسسات دولة قوية، وهذا يرجع إلى الوضع السياسي السيء الذي يمر به لبنان، للمرة الأولى في تاريخه المعاصر، وبدون بناء دولة مدنية لكل المواطنين لا يمكن للمشاكل أن تنتهي في بلدنا، بل على العكس يمكن أن تتفاقم".
بدوره يقول المتحدث باسم اللجنة التأسيسية لتجمّع أهالي شهداء وجرحى ومتضرّري انفجار مرفأ بيروت السيد إبراهيم حطيط، لبرنامجنا:
"فيما يخص التحقيق، تسير الأمور نحو الأسوء، لكن هذا لا يمنع أن نبقى نضغط حتى نستطيع أن نحصل على تحقيق شفاف، ونتائج شفافة حقيقية، بعيدا عن السياسة، حتى لا نذهب لاتهامات سياسية، خوفا من أن نحمي المتسبب الحقيقي بانفجار المرفأ".
أما الناشط السياسي والاجتماعي الأستاذ مالك حجازي يقول لبرنامجنا:
"لا أعتقد أننا سنصل إلى العدالة والمحاسبة في جريمة تفجير مرفأ بيروت، لعدة عوامل منها داخلية وخارجية، وهنا لا يمكننا إلا أن نطلب الرحمة للشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة، وأن نتمنى الشفاء للجرحى والمعاقين، لأنه للأسف، هذا لبنان وهذا قدرنا".
التفاصيل في الملف الصوتي ...