وسعى المؤتمر إلى "بحث تطوير آليات العمل النقابي الفلسطيني، والتصدي لمشاريع التسوية والتطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة الوسائل الممكنة"، كما شدد المؤتمر، في بيانه الختامي، على أن "النقابيين والمثقفين الفلسطينيين هم الطليعة الداعمة دوما لخيارات المقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح وحشد كافة طاقات الشعب الفلسطيني وإعادة الاعتبار لدور النقابات والمنظمات الشعبية الفلسطينية والعربية".
واختتم البيان بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، كما توجه بالشكر إلى سوريا "لدعمها وإسنادها الدائم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه الاحتلال الصهيوني".
"نحو القدس".. نقابيون فلسطينيون وسوريون يجددون رفض التطبيع والتمسك بالمقاومة
© Sputnik . Wasel Hmeida
وتخلل الحفل تكريم شخصيات رسمية تضم أطباء وحقوقيين من مواليد فلسطين، إضافة إلى شخصيات أخرى إعلامية ونقابية وسياسية وثقافية.
"نحو القدس".. نقابيون فلسطينيون وسوريون يجددون رفض التطبيع والتمسك بالمقاومة
© Sputnik . Wasel Hmeida
من جانبه، أكد مسؤول الاتحادات الشعبية والنقابات في حركة "الجهاد الإسلامي"، عمر خروب، أن "هذا العام رفع المؤتمر شعار "نقابيون نحو القدس" للتأكيد على دور النقابيين بمقاومة الاحتلال الصهيوني"، مؤكداً أن "هذا الشعار اليوم يحمل معه العديد من المسؤوليات الموكلة إلى النقابيين للعب دورهم الفعال في طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين من بحرها إلى نهرها".
"نحو القدس".. نقابيون فلسطينيون وسوريون يجددون رفض التطبيع والتمسك بالمقاومة
© Sputnik . Wasel Hmeida
وأوضح الخروب أن "العمل النقابي لا يقل أهمية اليوم عن العمل المقاوم في الميدان والجبهات أو في الميدان السياسي أو الاجتماعي، فهو مكمل لكل هذه الجهود وله دور كبير في حشد الطاقات الشعبية في أطر فاعلة، وهو ما ظهر جليا في المظاهرات والمسيرات المناهضة للاحتلال الصهيوني، والتي خرجت ولا تزال في مختلف دول العالم".
"نحو القدس".. نقابيون فلسطينيون وسوريون يجددون رفض التطبيع والتمسك بالمقاومة
© Sputnik . Wasel Hmeida
وتخلل الحفل الختامي، الذي أقيم بحضور شخصيات وفعاليات سورية وفلسطينية، عروضًا مرئية تستذكر أعمال الملتقى بنسخته الأولى، وتستعرض أعمال النسخة الثانية منه، إضافة إلى عرض فيلم قصير عن عملية "طوفان الأقصى" ومعركة "وحدة الساحات".