للأسف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتجنب دائما الإشارة إلى مسؤولية الجانب الأوكراني في قصف محطة زابوروجيه، وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الجيش الأوكراني بقصف المحطة، التي تقع تحت سيطرة روسيا.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تحاول الدخول في الأمور السياسية، وتتجنب دائما الإشارة إلى الطرف المهاجم، لكن من المعلوم للجميع أن القوات الروسية هي التي تسيطر على منطقة المحطة، وبالتالي لن يقوم الجيش الروسي بقصف نفسه.
المصالح الصينية وتلاقيها مع المصالح الإيرانية، على كثير من المستويات، وخاصة الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى تلاقي البلدين على أمن واستقرار المنطقة، بعيدا عن المشاحنات الأمريكية، وكذلك حاولت الصين جاهدة جمع معظم الأطراف الفلسطينية للتصالح فيما بينها، بيد أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة أن تعبث وتخلط الأوراق في المنطقة وتحرم اللاعبين الاقليميين من أي دور لتبقى القوة المهيمنة في العالم.
تقود هذه الهجمات "هيئة تحرير الشام" وفصائل ومرتزقة إرهابية عابرة للقارات ترفض أي تقارب وأي تسوية بين سوريا وتركيا، وتحاول إشعال الجبهات في تلك المناطق.
للأسف الشديد الولايات المتحدة الأمريكية، التي بنت سفارة كبيرة في العراق، تضم أكثر من 15 ألف موظف، لا تفكر أبدا في مغادرة العراق، ويمكن لها أن تختلق الحجج والأعذار لذلك.
تحسين العلاقات الاقتصادية بين لبنان وروسيا، يعود بالدرجة الأولى إلى الجانب اللبناني، الذي يرضخ للمواقف الغربية بالكامل، ويرفض أي عروض اقتصادية مقدمة من روسيا بسب ذلك.