راديو

مفتش أممي سابق: محطة زابوروجيه تحت سيطرة روسيا... وواضح من يقصفها

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
Sputnik
روسيا ستطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإعلان عن المسؤولين عن قصف محطة زابوروجيه النووية. وقال الخبير في الشأن الروسي أندريه أونتيكوف، لبرنامجنا:

للأسف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتجنب دائما الإشارة إلى مسؤولية الجانب الأوكراني في قصف محطة زابوروجيه، وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الجيش الأوكراني بقصف المحطة، التي تقع تحت سيطرة روسيا.

بدوره، قال كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، الدكتور يسري أبو شادي، في حديث لبرنامجنا بهذا الصدد:

الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تحاول الدخول في الأمور السياسية، وتتجنب دائما الإشارة إلى الطرف المهاجم، لكن من المعلوم للجميع أن القوات الروسية هي التي تسيطر على منطقة المحطة، وبالتالي لن يقوم الجيش الروسي بقصف نفسه.

الصين تؤيد جهود إيران للحفاظ على السلام في الشرق الأوسط. وقال الدبلوماسي الإيراني السابق سيد هادي أفقهي، في حديث لبرنامجنا:

المصالح الصينية وتلاقيها مع المصالح الإيرانية، على كثير من المستويات، وخاصة الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى تلاقي البلدين على أمن واستقرار المنطقة، بعيدا عن المشاحنات الأمريكية، وكذلك حاولت الصين جاهدة جمع معظم الأطراف الفلسطينية للتصالح فيما بينها، بيد أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة أن تعبث وتخلط الأوراق في المنطقة وتحرم اللاعبين الاقليميين من أي دور لتبقى القوة المهيمنة في العالم.

مركز المصالحة الروسي في سوريا يعلن مقتل 3 جنود سوريين وإصابة اثنين آخرين. عن هذا الموضوع، قال الخبير العسكري السوري الدكتور كمال جفا:

تقود هذه الهجمات "هيئة تحرير الشام" وفصائل ومرتزقة إرهابية عابرة للقارات ترفض أي تقارب وأي تسوية بين سوريا وتركيا، وتحاول إشعال الجبهات في تلك المناطق.

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية العراقي إلى واشنطن لبحث انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. وقال الخبير في الشأن العراقي، جاسم الغرابي، بهذا الصدد:

للأسف الشديد الولايات المتحدة الأمريكية، التي بنت سفارة كبيرة في العراق، تضم أكثر من 15 ألف موظف، لا تفكر أبدا في مغادرة العراق، ويمكن لها أن تختلق الحجج والأعذار لذلك.

قال رئيس مجلس الأعمال اللبناني الروسي، القنصل الفخري لروسيا الاتحادية في طرابلس، جاك الصراف، في حديث لـ"سبوتنيك"، إن "رجال الأعمال اللبنانيين مهتمون بتطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا".
بدوره، قال الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي الدكتور محمد دياب، في حديث لبرنامجنا:

تحسين العلاقات الاقتصادية بين لبنان وروسيا، يعود بالدرجة الأولى إلى الجانب اللبناني، الذي يرضخ للمواقف الغربية بالكامل، ويرفض أي عروض اقتصادية مقدمة من روسيا بسب ذلك.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة