خمس دول غربية بقيادة أمريكا تعلن أنها ستشارك مع إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني المرتقب. عن هذا تحدث من دمشق الباحث السياسي والخبير بالعلاقات الدولية الأستاذ منذر بركات:
"الدول الغربية في مجملها تتبع نفس النهج الذي تمليه عليها الولايات المتحدة، أما إيران فلا يمكنها إلا أن ترد على هذا العدوان الذي شكل اعتداء على سيادتها، ولكن الانزلاق نحو الصدام المباشر بين القوى الغربية وإيران سيؤدي إلى حرب قد تكون عالمية تشارك فيها كل الدول التي لها مواقف مختلفة من القضايا في المنطقة، بالنسبة للولايات المتحدة هي دائما تقف إلى جانب الجلاد الصهيوني في كل جرائمه".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل إلى موسكو بزيارة رسمية والتقى فيها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أكد بوتين، خلال لقائه مع عباس:
"الجميع يدرك جيدا أن روسيا اليوم، للأسف، يجب أن تدافع عن مصالحها، وتدافع عن شعبها بالسلاح، لكن ما يحدث في الشرق الأوسط، وما يحدث في فلسطين، بالتأكيد لا يمر مرور الكرام من جانبنا".
بدوره، قال الرئيس الفلسطيني:
"الأمم المتحدة بسبب ضغط الولايات المتحدة فشلت في مهمتها المتمثلة بضمان حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية".
لجنة التحقيقات الروسية تؤكد استخدام قوات كييف أسلحة "الناتو" في هجوم كورسك. وعنه قال الخبير في الشأن الروسي الدكتور فائز حوالة:
"هذا يتوقف على الحماقات القادمة من قبل ما يسمى بقوات التحالف أو القوات الداعمة لنظام زيلينسكي النازي وليس استقدام الآليات المصنوعة من الناتو في هجوم كورسك فقط، ولكن أيضا على كل مساحة الجبهة التي تبلغ قرابة 1200 كيلومتر وهذا ليس بالمفاجئ ولكن كل هذا سيفشل لأن روسيا تسير في تحقيق أهدافها من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
إفريقيا تقترح إلغاء حق النقض في مجلس الأمن الدولي. حول هذا الموضوع، تحدث لـ"سبوتنيك" من القاهرة الخبير بالشأن الإفريقي، الدكتور رامي زهدي:
"حتى الآن وعبر سنوات طويلة إثارة هذا الموضوع يبدو أنه في ظاهره مطلبا عادلا للقارة الإفريقية التي تعاني منذ عصور طويلة إلا أنه عمليا وعلى أرض الواقع المنظمات الدولية تسيطر عليها قوى منذ تأسيس هذه المؤسسات لا تسمح أبدا بتغيير النظام الحاكم".
شنقريحة: حل المشاكل الداخلية لدول القارة الإفريقية لا يمكن أن يتحقق إلا داخليا. حول هذا الموضوع، تحدث لـ"سبوتنيك" من القاهرة الباحث المشارك بمركز الأهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية بهاء محمود:
"النيجر تعيد تحالفاتها الأمنية والإقليمية في ضوء محاولة خروجها من عباءة الاستعمار الغربي تحديدا، ولكن لم ينته الإرهاب في النيجر ولا الجريمة المنظمة ولم تنته الأزمة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، ولهذا الجزائر دولة مهمة بعلاقاتها مع النيجر وأيضا كبديل أمني يعوَّل عليها، الآن الفرصة أمام الجزائر فهل ستستثمر ذلك وتحاول أن توثق شراكات أمنية حقيقية أم سيكون لها خطوات بطيئة وبالتالي تستغل أطراف أخرى هذه المسألة؟!".
"فيتش" تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني وتعدل نظرتها المستقبلية إلى سلبية. وحول هذا الموضوع، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور أحمد شديد:
"هذا التصنيف سبقه بيوم أو يومين حال تذمر واحتجاجات من قبل مجموعة قدمها أصحاب شركات الهايتك في إسرائيل، على إطالة أمد الخدمة الاحتياطية لجنود الاحتلال، وكما يعرف الجميع بأن صناعات الهايتك هي عصب الاقتصاد في إسرائيل. في الحقيقة لم يتوقع لا قادة المستوى السياسي ولا العسكري ولا كذلك الحقل الاقتصادي أن يطول أمد هذه المواجهة بهذا الشكل، وبالتالي تم سحب ما يقارب 200 ألف من الشبان اليهود العاملين في هذا المجال".
التفاصيل في الملف الصوتي...