وقال غولدفوس في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية بثت يوم الأحد الماضي: "كنا قريبين. كنا في مكانه وصلنا إلى مكانه تحت الأرض".
وأضاف: "وجدنا الكثير من المال هناك وكانت القهوة لا تزال ساخنة والأسلحة مبعثرة في كل مكان".
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن غولدفوس هو أحد كبار الضباط الذين قادوا الهجوم ضد "حماس" في غزة وسيتم ترقيته قريبا إلى رتبة لواء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، مرات عدة أنه يقترب من اعتقال يحيى السنوار لكن الأخير ينجو في كل مرة.
وفي فبراير/ شباط الماضي، بث الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر جنودا يقومون بجولة في أحد الأنفاق التي كان السنوار وعائلته ومسؤولون كبار آخرون في "حماس" يستخدمونها أثناء الحرب.
والأسبوع الماضي، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، بأن تغير مسمى السنوار من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة ككل، لا يمنع الجيش الإسرائيلي من الاستمرار في البحث عنه وقتله.
وتؤكد إسرائيل أن السنوار "مُدرج على قائمة الموت" باعتباره مهندس هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي تم التخطيط له بالتعاون مع قائد الجناح العسكري لـ"حماس"، محمد الضيف، الذي تم اغتياله الشهر الماضي.
كما تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في انفجار في طهران قبل أسبوعين، تبعه اختيار السنوار ليرأس الحركة خلفا له.