وأصدر رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيانا مصورا، يحث فيه نتنياهو على التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، من أجل إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية إلى ديارهم، والسماح لعشرات الآلاف من المهجرين الشماليين بالعودة إلى ديارهم.
وقال غانتس في رسالته لنتنياهو، أثناء قيامه بجولة في مستوطنة أيليت هشاهار الشمالي: "في البداية، ترددت في المناورة [في جنوب غزة]، ثم ترددت في نقل الجهود إلى الشمال، ولأشهر ترددت في المضي قدما في مخطط المحتجزين خوفا على مصير الائتلاف".
وتابع موجها حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد حان الوقت للتوقف عن الاهتمام بمصير الحكومة، والاهتمام فقط بمصير البلاد، وكن هذه المرة شجاعا"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
في المقابل، رد حزب الليكود زعم الذي يتزعمه نتنياهو على هجوم بيني غانتس، مشيرا إلى أن "البروتوكولات ستثبت أن غانتس هو من عارض القرارات التي كانت حاسمة لأمن إسرائيل، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالأعمال العسكرية الدرامية"، وقتما كان غانتس في مجلس الوزراء الحربي الذي يتخذ القرارات، وقبل أن يتخذ في شهر يونيو/ حزيران الماضي قرارا بمغادرة الائتلاف في وقت الحرب.
كما زعم حزب الليكود أن "الاغتيالات الأخيرة للعديد من قادة الإرهاب هي شهادة على "تغيير الواقع" بعد رحيل غانتس، وخلص إلى أن "أولئك الذين لا يساهمون في النضال من أجل النصر وإعادة المحتجزين سيكونون أفضل حالا إذا لم يتسببوا على الأقل في أضرار".
وأضاف الحزب موضحا أن "نتنياهو يعلم جيدا لماذا يحاول تغيير البروتوكولات، ويرفض تشكيل لجنة تحقيق حكومية تكشف الحقيقة، عمن كان خائفا من إطلاق مناورة برية، ومن الذي تسبب في تأخير الدخول إلى خان يونس، ومن لم يرغب في البداية في دخول ممر فيلادلفيا".