وجاء في بيان لزاخاروفا أنه "وفقًا للمعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية".
وأضافت المتحدثة: "ندعو المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإدانة التصرفات الاستفزازية التي يحضر لها نظام كييف، من أجل منع انتهاك السلامة المادية والنووية لمحطة كورسك للطاقة النووية، والذي قد يفضي إلى كارثة واسعة النطاق من صنع البشر في أوروبا".
وأكدت زاخاروفا أن مثل هذه التصرفات من جانب نظام كييف "لا تشكل تهديدًا مباشرًا لمحطات الطاقة النووية فحسب، وإنما تقوض مبادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمن والسلامة النوويين، التي صاغها المدير العام للوكالة رافائيل غروسي عام 2022".
وتابعت: "يجب أن يدرك المجتمع الدولي بأكمله مدى الخطر الذي يشكله نظام النازيين الجدد في كييف على القارة الأوروبية، ويجب أن تتضافر الجهود لمواجهة محاولات تخويف وترويع أقاليم كاملة والمجتمع الدولي بأكمله".
وحذرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، نظام كييف من تنفيذ خططه الإجرامية باستهداف محطة كورسك النووية، مشددة على أنها ستتخذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك.
وذكرت الدفاع الروسية، في بيان، حول استفزازات نظام كييف ضد محطة كورسك للطاقة النووية: "تقيّم وزارة الدفاع الروسية، بالجدية الواجبة، المعلومات الواردة حول اعتزام نظام كييف شن هجوم على محطة كورسك للطاقة النووية".
وأضافت: "الهدف من استفزاز كييف محطة كورسك للطاقة النووية هو من أجل اتهام روسيا بقصف المحطة لخلق حجة لمهاجمة المنشآت النووية في أوكرانيا"، مشددة على أنه "إذا بدأ نظام كييف تنفيذ خطط إجرامية تهدف إلى خلق كارثة ذات تلوث إشعاعي في الجزء الأوروبي من القارة، فسيتم اتخاذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن "مثل هذه التصرفات التي يقوم بها نظام كييف بدعم من الرعاة الغربيين تعد انتهاكا مباشرا للاتفاقية الدولية لمنع أعمال الإرهاب النووي".
وأعلنت الإدارة العسكرية لمقاطعة خاركوف، اليوم السبت، أن القوات المسلحة الأوكرانية تعتزم القيام بهجوم على المنشآت النووية الروسية في المناطق الحدودية، بينها محطة كورسك في كورتشاتوف ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وجاء إعلان الإدارة بعد عملية استجواب لأسرى تابعين للوحدة 82 في القوات المسلحة الأوكرانية، حيث أكدوا أن كييف تعتزم القيام بهجوم على المنشآت النووية الروسية، بما فيها في كورسك وزابوروجيه.