وقال مكتب نتنياهو إن هذه التقارير "غير صحيحة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف: "يصر رئيس الوزراء نتنياهو على مبدأ أن إسرائيل ستسيطر على طريق فيلادلفيا، لمنع إعادة تسليح حركة "حماس" الفلسطينية، الأمر الذي من شأنه أن يمنحها القدرة على تكرار الفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
تأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي يناقش فيه المفاوضون الإسرائيليون، في العاصمة المصرية القاهرة، نشر قوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود بين مصر وغزة، في حال التوصل إلى صفقة محتجزين مع حركة "حماس" الفلسطينية.
وصرح مسؤول إسرائيلي في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الخميس، أن فريق التفاوض الإسرائيلي غادر إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن صفقة المحتجزين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو صرح، يوم الثلاثاء الماضي، بأن "إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا ومحور نتساريم في قطاع غزة تحت أي ظرف ورغم الضغوط الهائلة للقيام بذلك"، وهي التصريحات التي أثارت استياء الإدارة الأمريكية، وموجة غضب في القاهرة التي احتضنت أخيرا مفاوضات وقف إطلاق النار.
ويمتد محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والتي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
ونصت معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام 1979، على إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عُرف بمحور فيلادلفيا، ما يستوجب الحصول على إذن مسبق من الطرف الآخر قبل تنفيذ أي أعمال عسكرية في المنطقة.
أما المحور الأوسط (ممر نتساريم) فيبلغ طوله نحو 6 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية إلى الساحل جنوب مدينة غزة مباشرة، وبذلك يفصل أكبر منطقة حضرية في القطاع وباقي الشمال عن جنوبه.
وطالبت "حماس" بالسماح للفلسطينيين النازحين من الشمال بالعودة إلى ديارهم. ووافقت إسرائيل على عودتهم، لكنها تريد تفتيشهم بحثا عن أسلحة.