ووصف رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، الدكتور أيمن عشماوي، مبنى المرصد الفلكي المكتشف، بأنه "أكبر مرصد فلكي يتم اكتشافه من القرن السادس قبل الميلاد، إذ يبلغ إجمالي مساحته 850 متر تقريبا، وتم الكشف عنه فى الركن الجنوبى الغربى لمنطقة المعابد، ويتكون تصميمه المعماري من مدخل ناحية الشرق حيث شروق الشمس، وصالة أعمدة وسطى مفتوحة على شكل حرف (L)، ويتقدمها جدار ضخم ومرتفع من الطوب اللبن، به ميول إلى الداخل فيما يشبه طراز الصرح المصرى المعروف فى مداخل المعابد"، وفقا لبيان من وزارة السياحة والآثار المصرية.
كما عثرت البعثة خلال أعمال التنقيب على "ساعة شمسية حجرية مائلة، تعد من أبرز أدوات قياس الوقت في العصور القديمة، بالإضافة إلى تماثيل وقطع فخارية وأدوات قياس، منها تمثال من الغرانيت الرمادى من عصر "واح إيب رع" من الأسرة السادسة والعشرين، وهو للكاهن بسماتيك سمن ويحمل تمثال المعبود أوزير ومدون عليه لقب حامل الختم الملكي".
وعثرت البعثة كذلك، بحسب البيان، على "أداة المرخت التى تستخدم فى أعمال القياس، وكذلك القدم والإصبع وغيرها من أدوات القياس، بالإضافة إلى تمثال أوزير والنمس من البرونز، وتمثال تراكوتا للمعبود بس، وقلادة المنيت من الفاينس وبعض بقايا لوحات حجرية عليها بعض النقوش وموائد قرابين وبعض الأغطية لأمفورات من الملاط عليها بقايا أختام ترجع للعصر الصاوي".
وتابع بيان وزارة السياحة والآثار المصرية أن أعمال التنقيب أسفرت عن العثور على "تمثال للمعبود بتاح من الفاينس الأزرق، وبعض الرموز الدينية من الفاينس، والتي تمثل أشكال مركبة للجد والواس والتاج المركب، وبعض اللقى الأثرية من الفخار المختلفة فى الأشكال والأحجام المستخدمة فى الطقوس الدينية والحياة اليومية".