وقالت وسائل إعلام فرنسية إن الغواصين الذين عثروا على السفينة يتبعون منظمة "لوست إن ووترز ديب"، وقالوا إن السفينة غرقت في بحر الشمال بعد أن استهدفها طوربيد ألماني في أكتوبر/ تشرين الأول 1914.
والتقط بول داونز الذي كان ضمن فريق الغوص، صورا للحطام الذي عُثر عليه في شمال شرق اسكتلندا، وقال إنه "اكتشاف فريد من نوعه في الحياة"، مشيرا إلى أن "حالة الحفظ مذهلة بالنسبة إلى حطام يعود إلى 110 أعوام وتعرض لقصف عنيف"، فيما لم تصدر البحرية الملكية البريطانية تأكيدا رسميا لنتائج هذا الاكتشاف.
يذكر أن 500 فرد من أفراد طاقم السفينة الغارقة "إتش إم أس هوك" لقوا حتفهم، فيما تمكن من النجاة 70 عندما غرقت جراء هجوم تعرضت له من غواصة ألمانية في أكتوبر 1914، بعد أشهر قليلة من اندلاع الحرب العالمية.
ودخلت السفينة "إتش إم أس هوك" الخدمة عام 1891، وبلغ طولها 118 مترا وعرضها 18 مترا، لكن صاروخ أصابها قبل أن تنفجر وتغرق في المياه العكرة لبحر الشمال، في غضون ثماني دقائق فقط، لتستقر تحت عمق نحو 110 أمتار تحت سطح البحر.
ويرى بول داونز أن السفينة الغارقة احتفظت بحالتها حيث كانت بعيدة من السطح ومحمية من العواصف التي تجتاح بحر الشمال في الشتاء، لذلك فبعد نحو 110 سنوات في قاع البحر، لا تزال المدافع والسطح وبعض عناصر الديكور الداخلي للسفينة مثل ساعة ومقياس ضغط جوي، واضحة جدا، كما أن كل النحاس في الحطام مثل الفتحات والمدافع الموجودة على سطح السفينة، لا يزال لامعا.